علي المنصة بقي الرئيس وحيدا حين تخلف عنه اقرب المقربين اليه لم يرهبه سقوطها ولم يربكه كما فعل مع معاونيه ولقد اظهر شجاعة نادرة رغم صعوبة الموقف وابتعاد حرسه الشخصيين عنه...
وبذلك يتأكد ان الرئيس الموريتاني فريد من نوعه ويمتلك شجاعة نادرة يفتقر اليها معاونوه ومعارضوه علي حد السواء ويصفها البعض بالتهور حين يختلط الرئيس بالجماهير دون خوف مما قد يكون مندسا بينها من الاعداء ...
وليس بقاءه وحيدا علي المنصة الا دليلا واضحا علي ان الرجل يمتلك قوة خارقة لا تخاف القناصة ولا غيرهم ممن قد يدبرون له المكائد ....
ويستحق بالفعل ان يلقب بولد عبد العزيز قلب الاسد كما لقبته بذلك المدونة الكبيرة فريدة بيروك