رغم هذه الطرفية الخاصة التي تشهدها منطقة الساحل بصورة عامة بسبب التنظيمات المسلحة وتهديدها المستمر للدول الخمسة الا أن ولاية الحوض الشرقي لم تشعر يوما بالأمان والطمأنينة مثلما تشهده هذه الفترة في ظل قيادة العقيد أحمد ولد محمد سيديا ولد مولود الذي أثبت كفاءته وجدارته بالمهمة وكانت فترة تنظيم الاستقلال كافية لابراز مقدرة الرجل و حرصه علي استتباب الأمن وتوفير الأمان لمئات الضيوف الذين جاؤوا للمشاركة في تلك الذكري ومن قبلها مهرجان المدن القديمة في ولاته ...
ومنذ وصول الرجل لمدينة النعمة اختفي التهديد وتحول الخوف الي سكينة واطمأن التجار والمستثمرون وحتي البسطاء بعد أن أدركوا أن هناك عيونا ساهرة تحرسهم وتحفظ ممتلكاتهم في وطن فرض رئيسه الأمن والاستقراء بالحكمة و البصيرة ...