
حلف احمديت ولد الشين لم يكن يوما حلفا عاديا و لا عابرا بل هو حلف ضارب في القدم له تاريخ وأصول لا تؤثر عليه الانسحابات و لا تزيده الانضمامات لانه لم يكن يوما مبنيا على مصلحة شخصية بل تأسس على مصالح مجتمع بأكمله ونسيج عميق يمتد من موريتانيا الى أعماق مالي ..
حلف من الكل والى الكل ..
وحين يعلن البعض انسحابه منه فيعتبر ذلك تطهيرا له من اصحاب الاطماع الشخصية والمصالح الضيقة والباحثين عن التعيينات لا أكثر..
وعلى الحلف في هذه الحالة ان يحتفل بهذه المناسبة التي تخلص فيها من كل الشوائب والعوائق التي كانت تمنع تقدمه ...
و في مقاطعتي أمورج وعدل بگرو سيبقي هذا الحلف كما كان عصيا علي الاختراق و قبلة يتوجه اليها كل من يريد الخير والأمن والأمان..
(إن الله يستحي ان ينزع البركة من موضع جعلها فيه)
#كلمة_حق