.gif)
رغم أن هذا التجمع كان موجودا وسطر ملاحم قوية في النضال والمؤازرة لهذا النظام الحالى ورئيسه محمد ولد الشيخ الغزواني منذ اليوم الأول من إعلانه الترشح ..
الا إنه لم يأخذ شكله الحالي واسمه الجديد الا في الفترة الاخيرة وليتصدي بكل ما اوتي من قوة كوادره وأنصاره للهجمات المتكررة من أعداء البناء والتنمية و اعداء الوحدة الوطنية ..
ولقد كانت زيارة الوزير الأول للحوض الشرقي فرصة سانحة لاطر الأمل(لدعم برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني)
ليظهروا مناصرتهم ودعهم لهذا النظام فعبؤوا للاستقبالات الحاشدة ونظموا الندوات الفكرية الخاصة والمتميزة لتنوير أبناء الولاية وابراز الاهمية الكبري للطاولة المستديرة في تنمية الولاية على جميع الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والأمنية ....
ليس هذا فحسب بل إن أطر الأمل أبوا الا ان يشاركوا في الاستقبالات الكبيرة لرئيس الجمهورية وضيفه السنغالي في الترارزة رغم الشُقة و ضيق الوقت ...
وبالرجوع الي النشاطات التي قامت بها المجموعة في ولاية الحوض الشرقي
نعرج هنا على الندوة الفكرية التي اقامتها المجموعة على هامش الزيارة الهامة التي خص بها الوزير الاول ولاية الحوض الشرقي
حيث أقامت المجموعةمساء 27 / نفمبر 2021 بفندق البركة وسط مدينة النعمة ؛ ندوة فكرية حول حول ماتم تحقيقه من إنجازات في عهدة الرئيس خلال المدة المنصرمة من مأموريته رغم إكراهات الظرف والتحديات المصاحبة .
الندوة تركزت حول ثلاثة محاور أساسية تناولها عدد من أطر الأمل بالشرح والتعليل وعقب عليها البعض الآخر معززا ما تناولته العروض الثلاثة .
ويتعلق المحور الأول بالمنجزات تناوله الدكتور ابراهيم سيداتي
أما المحور الثاني فيتعلق بالرهانات وقد أفاض فيه وأجادالمستشار بالوزارة الأولى محمد الأمين ولد احمدو .
أما المحور الثالث فقد كان عن التحديات تناوله المهندس شيخنا ولد الياس
وفي كلمة له بمناسبة انطلاق الندوة رحب رئيس مجموعة الأطر بلاه ولدمحمد ولد اسويلك بالحضور مثمنا دور الأطر في الإعداد الجيد والمواكبة الفعالة لإنجاح زيارة الوزير الأول محمد ولد بلال بعد أن أحال الكلام الناطق الرسمي باسم الأطر الهاشمي ولد الشيخ سيداتي المدير العام للوكالة الوطنية للبحوث الجويولوجية والأملاك المعدنية ليعرف بالمجموعة وطبيعة عملها الداعم منذ التأسيس ونشاطاتها المختلفة لتعبئة الرأي العام للإلتفاف حول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وبرنامجه تعهداتي لكونه الأصلح لقيادة المرحلة وما حققه من إجماع لم يحصل من قبله لأي رئيس في تاريخ الدولة الحديثة.
وتعليقات على المحاضرات ، وصف المفتش العام بوزارة المالية محمد الأمين ولد شيخ العافية ماتم إنجازه في العشرية الماضية يظهر حجم الفساد في وبذور الفناء في مختلف تلك التمويلات الضخمة التي بددت لذر الرماد في العيون والتي من أمثالها الجامع الكبير الذي خصصت لتشييده المليارات ولم يبرز منه للعيان سوى لوحات من الزنك متآكلة لم تقتن حتى من النوع الجيد ..
وبدوره علق الإطار الإمام ولد بلاتي، بالقول إن ما جمع هذا اللفيف من كبار الاطر والمثقفين هو ما وجدوا من خصال الرجل وتميزه بالأفعال لا الأقوال كفيل بالدفاع عن مكتسباته والتضحية من أجل الوقوف في وجه المشككين ،لأننا يضيف ولد بلاتي لم نكن من المتزلفين ولا من ضعاف النفوس …فقط اقتنعنا بتعهدات الرئيس وعشناها حقيقة ماثلة للعيان وقديما قيل ( ماكط الفعل احتاج كلام ، يغير كلام يحتاج الفعل )..
وخلال مختلف محطات هذه الزيارة ؛ قبل أن يفسح المجال أمام المحاضرين تباعا ؛