.gif)
وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي معلقا على اجتماع مجلس الوزراء
علق معالي الوزير، السيد سيدأحمد ولد محمد، مساء اليوم على نتائج اجتماع مجلس الوزراء، المنعقد تحت رئاسة صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وكان معالي الوزير قدم أمام المجلس مشروعي مرسوم يقضيان بالمصادقة على مخطط لتقطيع منطقتين بمقاطعة توجنين في نواكشوط الشمالية؛ يضم الأول 3282 قطعة أرضية، مخصصة للسكن بالإضافة للمؤسسات الخدمية ذات الطابع العمومي.
وقال معالي الوزير إن الهدف من مشروع المرسوم هذا؛ الحصول على أراض جديدة تساعد في إتمام برنامج تأهيل الأحياء العشوائية، الذي يعمل عليه القطاع.
ويشمل الثاني 13499 قطعة أرضية، في المنقطة الواقعة بين توجنين والترحيل.
وأوضح معالي الوزير أن القطاع يتبنى سياسة تهدف إلى وقف التمدد الأفقي للمدينة، والتوجه نحن استغلال المناطق غير المأهولة في العاصمة، وهو ما تجسد في المنطقيتن المذكورتين، حيث يعمل القطاع على استصلاحهما لتكونا صالحتين للسكن، فضلا عن عمل القطاعات الأخرى كالمياه والصرف الصحي والطاقة على توفير متطلبات الحياة في المنطقتين.
وأشار معالي الوزير إلى أن استصلاح هذه الأراضي سيسمح بالبدء في تنفيذ تعهد فخامة رئيس الجمهورية، الخاص بإقامة السكن الاجتماعي، خاصة ما يخص نواكشوط.
- درود متفرقة على أسئلة الصحفيين:
رد معالي الوزير على عدد من الأسئلة المتعلقة بسياسة الحكومة، وخاصة في مجال الإسكان، حيث رفض معالي الوزير وصف الأوضاع المعيشية للمواطنين بالمزرية، قائلا؛ إن هناك تحسنا ملحوظا في الخدمات العمومية، وأن العهد الجديد يمتاز بالتجاوب السريع مع هموم وتطلعات المواطنين.
وفيما يخص بعض الأحياء المخفية من المخطط العمراني لمدينة نواكشوط، أكد معالي الوزير أن تلك المناطق أغلبها غير مأهول، ويقع في مقاطعة تيارت، ويطبعه ازدواج الملكية، مؤكدا أن المخطط العمراني يستند إلى قاعدة بيانات مؤمنة، وأي شكوك حول الملكية يدفع بإخفاء القطع تلقائيا حتى يتم حل الإشكال لدى مصالح وزارة المالية، وهي الجهة المخولة بالمنح.
وعن عملية تأهيل الأحياء العشوائية، أوضح معالي الوزير أن هناك عددا من الأحياء ما يزال عشوائيا، والعمل يجري لتحضير إطلاق عملية تستهدف تجاوز هذه الوضعية، مؤكدا أن العهد الجديد اكتشف أخطاء مهولة في هذا المجال، وتم تصحيح أغلبها، ولن تتردد وكالة التنمية الحضرية في تصحيح أي خطأ حالما توفرت الأدلة المادية المقنعة في هذا الصدد.
وفيما يخص المخطط العمراني الجديد في 7 مدن وهي؛ النعمة – تمبدغه – لعيون – كيفة – أطار – تجكجة – سيليبابي، الذي ينجز بالتعاون مع القوات المسلحة الوطنية. وهو موضوع جدي وسيكون مثل المخطط العمراني لانواكشوط.
وعن علمية نقل وتسكين الحراس من مقاطعتي تفرغ زينه ولكصر، أشار معالي الوزير إلى أن الآفاق لم تكن رحبة في وجه هذه العائلات، وهو ما دفع الدولة إلى تقديم ما أمكن من الرعاية، وحركت عدة قطاعات وزارية لأجل أن تتم هذه العلمية وفق أمثل السبل.
واستغرب معالي الوزير من لجوء البعض إلى تسييس هذه العلمية، قائلا: لم أكن أتصور أن يُحول هذا الموضوع إلى استغلال سياسي"، مشيرا إلى وجود صور الأقمار الصناعية التي تحدد إحداثيات كل عريش في المنطقة، وهو يمكن من تجاوز أي خداع في هذا الصدد.