
قال رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، إن الفاعلين السياسيين المجتمعين اليوم في الأكاديمية الدبلوماسية، أمامهم نقطة واحدة تتعلق بتشكيل لجنة من الأغلبية والمعارضة ستشرف على التحضير للحوار.
وأوضح سيدي محمد ولد الطالب أعمر أن التشاور سيتطرق لكل القضايا الكبرى، وأن اللجنة هي التي ستحدد المشاركين والأمور التي سيتم نقاشها، وتهيئة الظروف من أجل أن ينعقد التشاور الوطني في أحسن الظروف.
وأضاف "ارتأينا أن تقتصر المرحلة الحالية على الفاعلين السياسيين لنقود الطيف الوطني إلى تشاور يتطرق لكل القضايا الوطنية الكبرى من أجل وضع أسس رصينة وصيانة كرامة الجميع وحق الجميع في مواطنة كاملة".
وأشار رئيس الإتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد الطالب أعمر، إلى أن إرادة الرئيس ورؤيته في تهدئة الساحة السياسية شكلت حاضنة قوية للتشاور، داعيا الجميع إلى بذل الجهود من أجل تجاوز كل الخلافات لإنجاحه.
وأوضح أن إنجاح الحوار يقتضي الحرص على اعتماد الواقعية، واحترام آراء الآخرين، وتجاوز الأطروحات الخاصة والأجندات الحزبية، مضيفا "اللحظة تستدعي منا استحضار الوطن وهمومه".
وأعتبر رئيس الحزب الحاكم أن الفرصة تاريخية وينبغي اغتنامها للانتقال من ذهنية التأزيم إلى التعاون والعمل على حل كل المشاكل الوطنية من خلال التجاوب من كل الآراء الواردة، منوها بـ "مستوى تجاوب القوى الوطنية عامة، والأحزاب السياسية خاصة".