
طلبت الحكومة الانتقالية في دولة مالي، اليوم الاثنين، من الممثل الخاص للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، مغادرة البلد بصفته «شخصا غير مرغوب فيه».
وتعد هذه المرة الأولى التي تطرد فيها مالي ممثل المجموعة الاقتصادية التي تضم 15 بلدا أفريقيا من ضمنها مالي، وتقود الجهود الدولية لمواكبة الفترة الانتقالية في البلد منذ انقلاب أغسطس 2020.
وأصدرت وزارة الخارجية المالية بيانا قالت فيه إن وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية عبد الله ديوب استدعى ممثل إيكواس وأبلغه بالقرار، وأعطاه مهلة 72 ساعة لمغادرة البلاد.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن قرار طرد ممثل المجموعة الاقتصادية، جاء بناء على «تصرفاته المتنافية مع مهمته»، على حد وصف البيان.
ولكن الوزارة أكدت استعدادها للعمل والتفاوض مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا من أجل «العمل معا لإنجاح الفترة الانتقالية».
ويأتي قرار الطرد بعد ساعات من زيارة بعثة من مجلس الأمن الدولي إلى مالي، عبرت فيها عن وقوف مجلس الأمن إلى جانب (إيكواس) في مراقبتها لتسيير الفترة الانتقالية في مالي.