
تخيل ولد عبد العزيز ورهطه أن القصر الرئاسي والحكم في موريتانيا جزءا من ممتلكاتهم
وأن الشعب الموريتاني قطيع من الحمير يعبثون بٱذانه الطويلة ويلوونها كيف شاؤوا ...
تخيل ولد عبد العزيز أن من خلفه في الحكم جاء ليؤمن ع مسروقاته ويحفظ له ترسانته من النهب ..
فكر وقدر فقتل كيف قدر ...
حساباته الخاطئة وجهله بحقيقة خلفه جعلته يجازف بمصيره ومصير عيونه في بازب ..
كان يراهن على جواد خاسر حين أعتقد أن بازب وقادتها سيقفون معه ويساندونه في مغامراته المجنونة وطيشه العبثي ..
كانت احتفالات اكجوجت نهاية لسطوة ولد عبد العزيز و غروره لقد أفاق الرجل من غفلته حين ضربت مؤخرة دماغه مطرقة الحقيقة وأدرك أن الحكم قد خرج من يده إلى غير رجعة...
حاول امتصاص الصدمة وبالغ ورهطه والمقربون منه في الاستهتار واحتقار الدولة وكانت المرجعية فرصته لاختبار قوته .
لكن ضربة المطرقة هذه المرة كانت مدوية على جبهته..
فعاد منكسرا من حيث أتى مع نية للإساءة لهذا النظام .
عقد المؤتمرات الصحفية الفاشلة وأجر الفيالق من حثالات المدونين الفاشلين الحاقدين البائسين وشراذم المرتزقة المحبطين لتشويه النظام ونشر الأكاذيب والشائعات عنه
أرادها حربا جهوية فهجره كل المقربين منه بعد أن اختاروا كفة الوطن ....
ارادها حربا عنصرية لكنه انهزم مرة أخرى حين قاطعه كل من كان يشتم فيهم رائحة العنصرية بعد أن تغلبت المواطنة الفطرية ..
ركب موجة الگرگرات وموجة الاعتداءات وحوادث القتل في العاصمتين انواكشوط وانواذيبو لكن انهزم حين أن أحكمت القبضة على كل المارقين والمحاربين والخارجين على القانون.
ركب موجة التوقيع وحاول أن يصنع من نفسه بطلا لكنه غرق ثم غرق ثم غرق.
وكما غرق رأس الأفعي سيغرق ذيلها و يتبخر سمها وسحرها ....
وينتصر الوطن
وتستمر مسيرة البناء مسيرة الخير مسيرة العطاء مسيرة الوحدة والعزة والكرامة والحرية في موريتانيا الجديدة
موريتانيا الخالية من الظلم والقهر والتهميش والغطرسة والفساد والعجرفة والنهب الممنهج الذي أسسه ورعاه ولد عبد العزيز ورهطه المفسدون.
تحت القيادة الحكيمة والنيرة لصاحب المقام الكريم فخامة رئيس القيم رئيس العدالة والرحمة والمودة رئيس الكل
محمد ولد الشيخ الغزواني
كتبه الاستاذ محمد محمود ولد شياخ