ولد هارون في المصيدة

شهادة ولد الشيخ سيديا مفيدة لأنها تفضح النظام السابق وولد عبد العزيز عكس ما يروج لها بعد المتسلقين والانتهازيين وكذا الاغبياء من أنصار الرئيس السابق
واذا كان النظام الحالي قد تأنى في عدم معاقبة المتورطين في تهريب الملايين كما يزعم فخامة المستشار فإن ذلك يحسب له لا عليه لأنه لابد من التقصي قبل اصدار حكم 
وهو الذي يدرك معنى ودلالات ان جاءكم فاسق بنبأ...
الوثيقة قد تكون مختومة لكن المهم أنها لم تكن سرية والا لتوقفت عند وزير العدل ولم تمر حتى الوزارة الأولى ومن ثم الي رئاسة الجمهورية مع ما في طريقها من خائنة الأعين ومن أعداء الاصلاح والمتربصين وصائدي العورات ...
لقد سقط ولد الشيخ سيديا في فخ دون أن يدري وقد تكون رؤيته الوثيقة متعمدة وحتى تمكينه من تصويرها والاحتفاظ بها كي يقع في المصْيدة وهو ما حدث بالفعل ...
وخلاصة القول أنه لو لم يكن النظام الحالي يريد متابعة المفسدين لما اوصي بالتحقيق في فسادهم ولما شكل لجانا لتتبع ٱثارهم في الفساد...
اعتبروا ولد الشيخ بطلا وشجاعا لأنه استرق السمع وتسلل ببصره للاطلاع على ما إئتمن عليه واقسم على الحفاظ على سريته ...
إنه السقوط ومن يبرره فهو أكثر منه سقوطا