
خلاف حاد بين الوزير الفلاني و أمينه العام
احتدام الوضع بين المدير الفلاني و مساعده الخاص
تفاصيل حصرية عن الشجار الذي وقع بين الضابط الفلاني وسكرتيره الخاص
الجنرال الفلاني على خلاف مع قميصه ويرفض شراء بديل من مرصت كابيتال لأنه تشاجر في وقت سابق مع تاجر بالسوق.
القائد الفلاني سيطيح بمساعده والأخير يرفض الانصياع لأوامره.
الوزير الفلاني متزوج في الگزرة على زوجته وبعد فترة يكتشف أن التي تزوج بها هي أمه
تذمر خطير في القطاع الفلاني ينذر بنهايته.
تلك نماذج من عناوين طالما تغني بها أغلب الأفاكين والكذابين من فلول النظام السابق ليشوهوا بها سمعة نظام الخير والبركة الحالي ...
ملوا وكالوا و تعبوا من التلفيقات ظنا منهم أن شائعاتهم وأكاذيبهم ستحدث شرخا في هذا النظام و ستنهيه الى الأبد ...
قالوا عنه إنه ضعيف وأنه يعيش في الانعاش ٱخر أيامه و بكوا وترنحوا عليه لكن ذلك لم يغير من الأمر شيئا
دعوا الي الانقلابات و أوهموا متابعيهم الذين هم أكثر منهم جهلا ونفاقا وتملقا أن الإطاحة به أصبحت مجرد مسألة وقت ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إن اطويلب الكذاب والدبدوب الجاهل اسويدي اشروط أصبحوا يهيؤون أنفسهم بديلا لجميع الأنظمة غرورا وجنونا لا حدود لهما...
ظنا السفلة من متابعيهم جيشا و كتائب يمكن أن يحركوها في أي وقت لإثارة الرعب والفتن لكنهما حين أدركا أن أغلب متابعيهما هم من ضحايا العهر والاستمناء والادمان الفطري على الإساءة والكذب والغيبة والنميمة لم يعد لهما غير الاستمرار في السقوط والانحدار في بحر لجي من السفالة والحقارة والبؤس ...
كثيرون تعساء مثلهما ما زالوا يحلمون بعزيزيات الظلم والجوع والقهر حاولوا مؤازرتهما وتقوية عزائمهما لمواصلة نهج الأكاذيب والتلفيقات لكنهم لم يفلحوا فكانت الفضيحة ديدنهم وموت الفجاءة مصيرهم المحتوم.
التنبابز بالالقاب لا يصنع مجدا و الإساءة لا تبني دولا و الدوس على القيم والأخلاق والأعراف لا يحقق النصر..
في وحدتهما بالمهجر سيموتان كما عاشا ذليلين طريدين بائيسن حقيرين يلعنهما الله ويلعنهما اللاعبون ولن يفلحوا إذن أبدا....