
حين كان الحراس حراسا يقيمون بأعرشتهم في تفرغ زينه لم يعرف حزب التحالف إليهم سبيلا ولم يسأل عنهم ولم يتألم لأوضاعهم وهم تحت رحمة الحر والبرد معا ..
اليوم وبعد أن حصلوا على قطع أرضية بها كل مستلزمات الحياة الكريمة أفاق الحزب من غيبوبته السرمدية محتجا على ما تم توفيره لهم مطالبا على ما يبدو بإعادتهم الي حياة البؤس والفاقة التي عاشوها ردحا طويلا من الزمن