لم يعد سرا الخلاف المتفاقم بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز و رفيق دربه محمد ولد الغزواني ، و لعل القطرة التي أفاضت الكأس هي تصريح عزيز الأخير بأن غزواني مقرب و لكن لم يقرر بعد ترشيحه والتي أثارت غضب أنصار غزواني الذين عجت مجالسهم الخاصة واحتد خطابهم وثارت ثائرتهم و شعروا باليأس والخيبة بعد أن كانت آمالهم معقودة واعناقهم مشرأبة في انتظار تصريح يطمئنهم علي ترشيح ولد عبد العزيز لمن كانوا يعتبرونه اعز صديق ...
بعض المراقبين يرون أن اعتراض ولد الغزواني علي بعض الصفقات الكبيرة الوهمية هو سبب لابعاده وتقريب آخرين في مقدمتهم الشيخ ولد بايه ولوبي سيدي محمد ولد محم...
وكانت إقالة ولد التومي بداية لتنفيذ السيناريو الجديد للرئيس محمد ولد عبد العزيز من أجل العودة إلي السلطة في اقرب وقت قد لا يضمن له اذا رشح ولد الغزواني الذي لن يرضي بالاستقالة بعد شهر أو اثنين وسيكون معضلة في وجه العودة الحلم كما يهتف بذلك المقربون من عزيز .