حتي الان استطاع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز التخلص من جميع أصدقائه في المجلس العسكري للعدالة والديموقراطية
أبعد أغلبهم عن مصادر القرار والقوة مثل غزواني وحنن أو تركهم في انتظار التقاعد كما هي الحال مع مدير الأمن وآخرون تقاعدوا بالفعل....
و مقابل هذا الابعاد والإقصاء الممنهج والتهميش العلني تم تقريب شباب عديمي التجربة وكل ما لديهم من كفاءة هو صداقة قديمة مع نجل الرئيس الراحل : (ولد البشير ولد عبد الفتاح)
ووجبات للمال والمحافظ ولد داهي وولد أجاي....
اضافة الي تقريب ضباط صغار صنعهم الرئيس في معمل بازب يقودهم شيخنا ولد القطب وولد علوات وولد الشواف وولد ادنبجه. .
ويبقي ولد بايه الركيزة الأساسية التي يعول عليها ولد عبد العزيز لحماية ظهره حين يغادر القصر ...
مع جوقة من الإعلاميين يقودهم وزير الثقافة الحالي ولد محم. .
نحن إذن أمام قطيعة نهائية بين ولد عبد العزيز وصلاته بالماضي وأصدقائه القدامي الذي سلبوا من أي دور محوري في موريتانيا ما بعد ولد عبد العزيز