حتي ولو حاول الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز التغطية علي الامر وإخفاء انحيازه المؤكد للبوليساريو فإنه لن يستطيع ذلك ...
لان الامر أصبح نارا علي علم ولم يعد بإمكان المساحيق اخفاءه وفي ذلك يحقق رغبة لصديقه رئيس مجلس النواب الشيخ ولد بايه الذي لا يخفي عداءه للمغرب وتقربه من الجبهة كما هي حال سكان الشمال في غالبهم وساكنة تيرس منهم بصورة خاصة ....
والمتتبع لتطور علاقات البوليساريو مع موريتانيا سيلاحظ انها لم تشهد تطورا كالذي حدث في عهد ولد عبد العزيز تطور قابله فتور وصل حد التوتر مع المملكة ...وزاده فتح معبر تندوف والسقوط في أحضان الجزائر العدو اللدود المغرب...
واذا كانت المغرب تعتقد أن ولد عبد العزيز ونظامه في صفها فإنها ستكون مخطئة ولا بد أن وزير الخارجية الموجود حاليا في جنيف يحمل رسالة ليست في صالحها والأيام ستؤكد ذلك