من بين المجموعات القبلية التي دمرها ولد عبد العزيز وفرض عليها الاقصاء والتهميش مجموعة ايجمان لعرب ...والسبب هو رفض مدير الديوان الرئاسي والوزير الأسبق شياخ ولد اعل السكوت علي الاهانة التي عود الرئيس عليها موظفيه ....
و منذ خروج شياخ ولد اعل من القصر قرر ولد عبد العزيز حصار مجموعته القبلية ومنع كل اطرها من التعيين وإلحاق ما أمكنه من التنكيل بهم ...
وحتي أن شياخ الذي أمضي عشرين وزيرا و٧ سنوات مديرا لديوان الرئيس بقي هو الوحيد من بين كافة موظفي موريتانيا الساميين دون أن يعين رئيسا لمجلس إدارة حتي ولو كانت تافهة ...
في إستهداف واضح وغير مقبول لمجموعة قبلية عريقة كانت ومازالت في صدارة قيادة الحوض الشرقي...
هذا الإقصاء والتهميش الذي تم بإيعاز من رؤساء وزراء سابقين وبعض جواسيس ولد عبد العزيز جعل هذه المجموعة القبلية تعلن في اجتماع خاص عن تمردها علي النظام وتفكيرها لها الجدي في الانضمام لدولة مجاورة لا ظلم فيها ولا استبداد
نشير الي أن أخر إستهداف لهذه المجموعة كان منع بعض القري فيها من تجميع تم الإعلان عنه وتمويله وذلك تنفيذا لرغبة احد أصدقاء الرئيس المقربين