أكدت مصادر مطلعة لوكالة أنباء الشرق أن الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد عبد العزيز غاضب جدا من الحوض وأهله وانه لم يستطع أن يكتم استيائه معتبرا أن مهرجان ولاته لهذه السنة كان أسوء نسخة وسادت فيه المحسوبية والزبونية والشعر الهابط والفن الساقط وتم فيه اقصاء اساطنة الطرب الشرقي بعد أن أبعد اتحاد الفنانين عن لجنة التحكيم ...
اما تنظيم الاستقلال في النعمة فكان أسوء بكثير من مهرجان ولاته
شوارع مرصوفة بطريقة بهلوانية تؤكد العبث بالمواصفات ...اما منصة العرض فكانت في غاية السوء هي الأخري مشمسة وضيقة وغير مريحة ويحيط بها الطين والإنسان من كل مكان ...
ولكل هذه الأسباب اعتبر ولد عبد العزيز أن أيامه الثمانية في الحوض كانت أسوء أيام في حياته ولم تستطع أن تعنيه عن راحته في تيرس المقررة ٢١ دجنبر
متوعدا في الوقت نفسه كل من يقف وراء فشل المهرجان و حفل الاستقلال....