الشيء الوحيد الذي لا جدال فيه هو أن ولد عبد العزيز لا يريد بموريتانيا خيرا
® ومن الحقائق التي لا مراء فيها هو أن إرسال ولد عبد العزيز للجنرال حنن ولد حنن لمالي كان بهدف التخلص منه وكلنا يتذكر تفجير قاعدة G5 في سفاري تزامنا مع تعيين حنن هنالك ولا يستبعد أن يكون لأصدقاء ولد عبد العزيز من الجماعات المسلحة في ازَواد ضلع في ذلك التفجير بغية إفشال مهمة الرجل.
>>>>×سر تلك العداوة لا يعرف إلا أن ولد عبد العزيز مازال يحمل حقدا دفينا لولد حنن وهو ما أعرب عنه صراحة في لقاءات سابقة لنا معه لذا ليس من المستغرب أن يهاجمه مدونون محسوبون على ولد عبد العزيز في الداخل والخارج..
>>>>>نفس الأمر يحدث مع مدير ديوان الرئيس الحالي
الذي يعتبر في المرتبة الثانية على لائحة أعداء ولد عبد العزيز وهو ماجعله هدفا لشبيحة و بلطجية ولد عبد العزيز ومرتزقته من المدونين بموريتانيا والمهجر.
® ما يوده ولد عبد العزيز وما كان يخطط له قبل مغادرته السلطة هو أن يكون سلفه محاطا بإدارة ضعيفة يستطيع اختراقها وبما أن تلك الأمنية لم تتحقق فقد اختار طريق الهجوم وتجنيد جحافل من أغبياء التدوين لمهاجمة تلك الحصون التي يطلق هو عليها خلايا(CIA).
© إن الإقامة الجبرية التي يخضع له ولد عبد العزيز هذه لم تكبح حتى الآن نزواته ولم تبدد غروره وطمعه بتصدر المشهد
وكان رئيس الجمهورية به رحيما إذ لم يسمح بإيداعه السجن حفاظا على العهد والمروءة.
© قد يعتبر ولد عبد العزيز جهلا منه أن معاملته باللين ضعفا
لكنه حين يفتش في قرارة نفسه ويتفحص حقيقة ما يجري من حوله سيدرك أن نظام صديقه يعامله كما يُعامَلُ المجنون وتقييد حريته ومنعه من الخروج ليس إلا لحمايته من نفسه فما قام به مؤخرا لا يمكن لأي شخص سوي القيام به ولو استمر في المهرجانات واللقاء واستمر صراخ الأغبياء في حزب الرباط من حوله لربما تخلص من ثيابه إذ لا حدود بين الوهم والجنون.
© في الختام ما يحتاجه ولد عبد العزيز هذه الأيام هو صديق ناصح يؤكد له أنه لم يعد رئيسا ولن يكون كذلك حتى يلج الجمل في سِمِّ الخياط..