اصبح المقام في مدينة النعمة ثقيلا علي المسؤولين والقادة الذين تجبرهم الظروف علي زيارة هذه المدينة المنسية...
بعد أن صارت المدينة قبلة للمئات من أسراب الجراد المهاجر من البشمرغة ذوي الاستشعار عن بعد وعن قرب واصحاب الانوف التي تشم من مسيرة الضوء ...
والقادة والمسؤولين وحتي رؤساء المصالح أصبحوا مجبرين علي الاختباء في مقرات إقامتهم خوفا من أن يرجعوا إليها من دون ايدي ومن دون جيوب...
من بين القادة الذين وصلوا حتي الان كل من قائدي اركان الحرس والطيران والذين لم يتمكنا حتي الآن من الاطلاع علي المدينة واوضاعها بسبب أمواج البشمرغة المنتصبة فوق كل شارع وعند كل زقاق