
هلوسات المختار ولد داداه
وماكتبه عن والدي المرحوم شياخ ولد أهل أحمد
حين اطلعت علي القصة المهلهلة التي سردها الرئيس الراحل المختار ولد داداه عن أبي لم يسعني الا أن اضحك مستغربا من زيف تلك الادعاءات التي اوردها بخصوص محاولة شياخ ولد أهل احمد اغتياله بمعية شخص آخر من اهالي المجرية.
مصدر الاتهام كان معروفا وهو حاكم مقاطعة النعمة ومعاونه في تلك الفترة والذي انتقل بنفسه الي قريتنا اعوينات الراجاط حيث اتهم ابي بان لديه ترسانة اسلحة ومخططا للانقلاب علي الرئيس وهو ما ثبت زيفه مما اضطر الحاكم الي العودة يجر اذيال الخيبة وفي تقريره ان ابي سلم الاسلحة واعلن توبته.
السؤال المطروح لماذا لم يعتقل او يحقق معه او يسجن وتم الاكتفاء باعلانه رجوعه عن فكرته دون ان يكلف حتي بعناء الذهاب الي النعمة التي لا تبلغ اكثر من ١٠ كيلومترات .
الاكيد أن شياخ تغمده الله برحمته واهالي الحوظ يشهدون الاحياء منهم والاموات انه لم يعتقل يوما ولم يحقق معه في اي جرم مهما كانت طبيعته مما ينفي هذا الاتهام الكاذب الصادر ممن يتغني الناس زيفا بصدقه.
و يحفظ التاريخ لشياخ الكثير من البطولات وانقاذ الارواح في الدول الافريقية و حتي الاوربية و انه هو من انقذي المرحوم سيدي محمد ولد العباس من حبل المشنقة في لاكوص بجمهورية نيجريا.
توفي 1993 وكان حافظا لكتاب الله العظيم ويتكلم اكثر من لغة من بينها الالمانية الانجليزية والفرنسية
وخدم بقية حياته في مفوضية الامن الغذائي باكتتاب من صديقه المرحوم مولاي هاشم ...
يبقي ان نشير الي ان في مذكرات ولد داداه الكثير من الفقرات المحذوفة و كذا فقرات كتبت بعد وفاته .
والتكتم علي اول زواج له في افديريك مع اده بنت احمده من قبيلة لكدادره خير دليل علي العبث بمذكراته.
اقرؤوا هذه الفقرة من المذكرات
