
قرص الكنتي في زمن مضي أذن رئيسه السابق وولي نعمته محمد ولد عبد العزيز. حذره لكنه تجاهل التحذير حاول بذر الوقيعة بينه وبين قائد اركانه لكنها ماتت قبل أن تنبت..
وساعد في وءدها غرور صاحبه..
كتب الظل ولكنه لم يجد له ظلا ولا صدي.
انتهي به الأمر في مبني الحكومة ومع صعود النوستاليجيا في دم الرجل أبي الا أن يضرب من جديد وهذه المرة ليس بأسلوب الظل بل مستعينا بلغة القرءان الكريم
(ليس علي الأعمي حرج ولا علي الاعرج حرج)
هل ذكر الكسيح في الآية لا لأنه من البديهي ان كان الحرج قد رفع عن الأعرج فالكسيج من باب أولي
العاقل بالغمزة حين نقولها لا حاجة بأن نكمل المثل
كذلك حين نقرأ هذا المقطع من قصيدة الشاعر السوداني عبد الرؤوف بابكر من السخافة ان لا نفهم ما وراءه
بت أعاند لغة الطفلِ .. الأصلِ...
لغة النصلِ .. لغة الفصلِ ...
لغة القطعِ ..الوصلِ.. الهزلِ .. ولغة الجدّ ...
لغة الجنس .. لغة الهمس ... لغة العصر ..
والمسكوت عنه الذي لم يكن يريد الكنتي البوح به هو المقطع الذي يليه
{®أضحت ليلى .. إلسا .. والمجنون هو المجنون ...
نيرون تجدد فينا ... والسجان هو المسجون..}
[دخل القصر .. صعد العرش ..إحتلّ الكرسي الملكيّ ...تربع عند السدرةِ .. نفث التبغ الغربي ..أمام السادنْ ..
قال بصوتٍ ناهٍ آمر.. ما شئتُ .. وما قررتُ ..يكونْ ..
شاء بناء السورْ .. وسنّ الجورُ علي الدستورْ ..وحجب النور .. هدم الدُرْ ... صيدا صور ......
والبيبور ودمنهور] ®
من تظنون يقصد بالنيرون وهل بفعل احرقت روما بعد اعتلائه العرش
حبس الخليفة الثاني عمر الفاروق رضي الله عنه حبس الحطيئة لأنه مدح الزبرقان بن بدر بهذا البيت
دع المكارم لا ترخل لبغيتها
واقعد فإنك انت الطاعم الكاسي
وحق لهذا النظام ان يقيل الكنتي علي هذا المقطع فهدفه لم يكن بوعماتو وسيجاره وندماءه وقافلته بل إن كل ذلك لم يكن سري مجرد حشو وتحمية للوصول الي الهدف الاكبر وهو إعادة الكرة والإساءة من جديد الي رئيس الجمهورية بعد ان اختفي ظله تحت أشعة الشمس الحارقة..
مات القذافي واقترب رفيق دربه من عنابر السجن فلم يبق للهاربين من سرت و حاملي رايات اللجان الثورية المنهارة الا ان يرموا في في قاع الوهم والسراب ماتيسر من حبال لانقاذه
وحال بينهما الموج فكان من المغرقين..