
حين تسمع أحدهم يتحدث عن اقصاء الشمال فمباشرة تأكد أن في الامر رائحة البوليساريو التي تحاول ان تفتح شرخا بين ابناء الوطن الواحد وحين تدخل البوليساريو علي الخط تأكد أن ولد عبد العزيز يحركها بالريموت كونترول من وراء ستار.
فشلت قضية الگرگرات فبدأ العزف علي وتر الجهوية المقيتة.
الغريب ان الشمال المقصي حكم موريتانيا لاكثر من ثلاثين سنة ممثلا في اربع رؤساء هم علي التوالي
هيداله
ومعاوية
والمرحوم اعل ولد محمد فال
ومحمد ولد عبد العزيز
وقاد الأركان لفترات متتالية
مولاي ولد بوخريص
والمرحوم محمد الامين ولد انجيان
مع الاحتفاظ بإدارة اسنيم لاكثر من ثلاثين سنة..
ولم يعترض أحد ولم يتململ أحد
وحين أحس البعض ان مواطنين من غير هذا الشمال دخلوا علي الخط ثارت ثائرتهم...
ليعلم الجميع ان في موريتانيا لا يوجد شمال ولا جنوب ولا شرق و لاغرب فموريتانيا لكل الموريتانيين..
وليعلم الجميع ان مقاطعة تنبدغة وحدها اكثر من الشمال برمته
لكن ذلك لا يعني ان نطالب باستفادتها علي بقية مناطق الوطن الاخري فلكل نصيبه ولكل دوره..
وكافيكم ذا من لعياط و الضجيج واشعال نيران الفتنة..
فهذا لن يشغل النظام عن محاكمة ولد عبد العزيز ونفره.
حفظ الله موريتانيا بشمالها وجنوبها وبشرقها وغربها
وحفظ الله رئيس الجمهورية من شر كيد الكائدين
من صفحة الاستاذ محمد محمود ولد شياخ