
افتتاحية لانباء الشرق
بعد التسريبات المتزامنة موخرا تأكد ان انصار ولد عبد العزيز يلعبون آخر اوراقهم قبل إحالته الي المحاكمة.
ويهدفون بالأساس الي اظهار النظام بالضعيف والمخترق..
لكن الحقيقة التي لا مراء فيها هي أن أي أحد بامكانه الحصول علي اجهزة لتتبع المكالمات وتسجيلها وهناك محلات في ابريطانيا خاصة ببيعها spy shop ولم ننس ان ولد عبد العزيز اقام فيها زمنا ربما من أجل اقتناء تلك الأجهزة.
المهم ان ضرر تلك التسريبات سيكون اكبر علي ولد عبد العزيز من غيره حيث يثبت نواياه وانصاره وسعيهم الي زرع الفتنة وتأجيج الاوضاع خدمة لاطماعهم الشخصية الرامية الي العودة الي الحكم وهو امر اصبح مستحيلا.
وفي ظل هذه الظروف اصبح لزاما أن يتحرك النظام وبسرعة لتوقيف ولد عبد العزيز عند حده وتفتيش جميع منازله ومصادرة كل ما وجد بها من أجهزة قبل اعتقاله ومحاكمته بتهمة اختراق خصوصيات الناس هذا طبعا الي ما بحوزته من تهم اخري..
فالرجل خارج علي السيطرة حتي هذه اللحظة وان لم يتم كبح جماحه فالعواقب لن تكون محمودة