هل ستنقصي مدة رئاسة موريتانيا لقوة الساحل وهي في دوامة وكأنها تقود الوهم والخيال ؟
هذا ما تأكد من خلال الشكوي التي تقدم بها الجنرال حنن ولد حنن لوزيرتي الدفاع في كل من فرنسا والمانيا والتي تضمنت عجز قوة الساحل عن الحصول علي مقر لها في العاصمة المالية باماكو ومعدات وآليات تستأنف بها عملهــا وحتي قدرة قائدها علي التفكير لعدم وجود ظروف ملائمة في عاصمة تضربها عوادم السيارات والباعوض والأوساخ ...
وكانت فرنسا تراهن علي قيام وحدات الجي 5 بعمليات قتالية ضد مسلحي القاعدة قبل اشهر وهو ما لم يتحقق وسط عجز كبير وتخاذل للفرنسيين عن ملاحقة الجهاديين في الشمال المالي