لم تعد نوايا الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد عبد العزيز خافية علي أحد فقد اتضح أنه يخطط لابعاد صديقه المقرب والوفي الذي لم يخذله أبدا رغم إصابته الشهيرة في اطويلة ، ...
القرائن تؤكد أن الرئيس قد استجاب للضغوط التي مورست عليه أخيرا من طرف تحالف الشمال الذي يتزعمه ولد بايه وولد محم حيث قام الرئيس أولا بابعاد وولد حدمين ثم ليبعد الفريق غزواني وكأن الكرسي الذي حصل عليه في وزارة الدفاع يعتبر تكريما وهي الوظيفة التي يعتبرها الكل شكلية ولم يعطوها اعتبارا أبدا ...
أنصار ولد الغزواني حاولوا امتصاص الضربة في الظهر مروجين أن الامر مهم للرجل كي يختلط مع المدنيين وهو أمر تأكد أنه غير صحيح فولد عبد العزيز الذي عين قائدا للأركان من منطقة آدرار ، ورئيسا للجمعية من تيرس ووزير أولا ضعيفا لا يعترف بانتمائه للمنطقة التي نشا فيها يريد إذن أن يوصل رسالة الي الوطن كله أن لا مساومة في إعطاء الحكم لمنحدر من المناطق الشرقية حتي ولو كان أعز أصدقائه فالصداقة شيء والحكم شيئ آخر