الطالب عبد الودود بطل الجهة وفارس القبلية

سبت, 02/01/2021 - 10:12

الطالب عبد الودود بطل الجهة وفارس القبلية
في استهدافه للوزراء يستهدفهم علي أساس جهوي..
في استهدافه للجنرالات لم يتغير أي شيئ يستهدفهم كذلك علي آساس جهوي قبلي مقيت..
هناك أشخاص محصنين من إساءاته وبذاءاته لسبب بسيط هو علاقات قبلية وجهوية لا أكثر..
فمن يدفع للرجل للتنكيل بجهات بعينها وقبائل بعينها..
كل كلاب الحراسة والجراء التي تلعق قدميه وتتبرك من بصاقه تقودهم المشاعر الجهوية والقبلية لا أكثر
دققوا في أماكن ميلاد كل جرو يؤذي ويسىء الي من يتحداه ويكشف حقيقته
تابعوا كل متابعيه والضالين به وكلاب الحراسة الذين ينبحون كل من يقترب من وكره
 ستدركون بكل بساطة الدوافع التي تقودهم الي أن يحاموا عن توافه ولد عبد الودود وترهاته وخزعبلاته....
الأهداف واضحة وتتدرج..
وقد بلغت ذروتها مع تحريض الرجل ضد الامن ضد الاستقرار والسكينة..
هناك حيث في منفاه اوصله الغرور فأصبح يتخيل أنه أصبح بامكانه ان يحرك أمة
الداعية السعودي سلمان العودة يتابعه ١٣ مليون شخصا
١٣ مليون هذه دولة و أكثر من ٥ من دول الخليج مجتمعة
ولو تحرك هذا الموج الهائل من البشر لاحتل السعودية ونصب العودة رئيسا
لكنه لم ولن يتحرك لأنه لا وجود له أصلا الا علي الورق ووراء لوحات المفاتيح...
سلمان العودة مازال في معتقله  و١٣ مليون متابع مازالت وراء لوحات المفاتيح تلعن النظام السعودي دون ان تستطيع حتي أن ترفع عنها أغطيتها المتدثرة...
أفق يا رجل فأنت مخدوع ومع ١٠٠ متابع تخيلت نفسك رئيسا
أفق فالذين دفعوك الي هذه المهمة القذرة لزعزعة النظام فشلوا من قبل ان يكون التدوين..
والجهات الأجنبية التي تحركك لاشعال الفتنة في وطنك التفت ولو برهة الي حالها والبيظان يقولون ( لي اتريالك خرص ركبت امراحو) اذ لو كانت بيد قوة او قدرة لنجحوا في تحرير انفسهم بدلا من الايقاع بوطن آواهم ونصرهم و فتح لهم صدره الرحب ولم يحاسبهم علي زلاتهم وغدرهم ومكايدهم المتجذرة....
كما ان الذين يحرضونك علي التنكيل والاساءة والذين يباركون لك نهج السوء الذي اخترت السير فيه من ابناء جلدتك فشلوا في الواقع وتخلي عنهم أنصارهم و باعوهم عند أول كبوة..
انت وحدك الآن وليس معك الا حفنة من الاطفال والمراهقين الذين امتصوا دماء آبائهم من أجل هواتف أغبي منك ومنهم.
وتحولت انت المسكين  الي طاووس يزهو ويتمايل معتقدا أنه أصبح لديك جيش تحركه َمن مطبخك بملعقة او من حماَمك بفرشاة أسنان..
لقد اغرقوك في مستنقع الجهة في مستنقع القبيلة في أوحال المكيدة وخيانة الوطن ولم تعد لديك فرصة للنجاة
في البداية اخترت كندا منفاك
واليوم اصبحت مجبرا علي البقاء هنالك لأنه لم يعد لديك وجه للرجوع به الي وطنك وارضك فما جمعته من الأعداء علي عموم التراب الوطني كاف لدفنك حيا بعد تمزيقك إربا إربا ولن ينقذك بعدها الفيسبوك ولا جيش الذباب الذي يتابعك تماما كما لم ينفع ١٣ مليون متابع الداعية العودة فك الله أسره..