
لا رابط بين الموريتاني والعالم غير هاتفه المحمول
يستوي الغني فيه والفقير والعالم والجاهل والغبي والأكثر منه غباء وجهلا ....
لا شعب في العالم أكثر استهتارا بالاجراءات مثل الشعب الموريتاني
ولا شعب في العالم اكثر استحقارا لمنظومته الصحية مثل الشعب الموريتاني ...
أي دولة علي وجه الكرة الارضية تستطيع أن تجد فيها غبيا يتسكع داخل المستشفيات يصور كيف يشاء يصور دماء النفساء و أمعاء المبتورين و أحذية الاطباء وانوفهم أي دولة غير موريتانيا.
أي دولة وأي شعب عاقل يحاول ضرب ثقة إخوته في اطبائه ومستشفياته غير الشعب الموريتاني
تصوير المحرمات يعتبر سبقا تصوير النواقص يعتبر بطولة وتصوير طبيب نائم يعتبر انجازا
مدونو الدلاح ومدونو تماته وتوكه يذرعون الفيسبوك شرقا وغربا وطولا وعرضا يحللون ويحللون ويقرؤون الفضاء وماوراء الفضاء.
جهل عم وبلاء عم وأكاذيب عمت وانتشرت ...
لقد أخطأ مراسل الموريتانية المسكين حين وصف تنبدغة بأنها الوحيدة المستهترة بالإجراءات
لقد أخطأ بالفعل حين نسي
النعمة وولاته وانبيكت لحواش وفصاله وباسكنو وعدل بكرو وامورج وبوصطيله وجكني وفينيه وافيرني واعوينات ازبل وام لحياظ واكدرنيت و انبيكت لعتاريس واكافه واكجرت ولعيون
لقد أخطأ إذ نسي حاسي ولد احمد بشنه وترمسه وكوبني ومدبوكو والفلانية و اطويل وعين فربه والطينطان وتامشكط والمنفكع ولخذيرات والشفاء و اغورط وكيفا
لقد أخطأ اذ نسي كنكوصه وتناها وبومديد و كندره و انتاكات وكرو وكامور والغايره وباركويل وبولحراث وسيلبابي و امبود وكيهيدي وبوكي وبوحديده والاك ومكطع لحجار وصنكرافه واشرم ولتفتار والمجرية والقدية ولخشب وانبيكه وانوجهنه واكفان وودي امجبور والنيملان وتجكجة والرشيد وتيشت .
لقد أخطأ اذ نسي اوجفت وشنقيط ووادان واطار ويقرف وبنشاب واكجوجت والعصماء لقد اخطأ اذ نسي اغشوركيت وبوتلميت واندومري واديني وواد الناكه وتنغدج واوليكات وبرينه ومعط مولانا وبلغربان وبمبري وتكنت وروصو .
لقد اخطأ اذ نسي شوم و اتواجيل وافديرك وازويرات والبير و المنقبين
ثم أخطا اذ نسي انواذيبو وبولنوار والشامي وامحيجرات وانوامغار
واخيرا لقد أخطأ اذ نسي انواكشوط وولاياته الثلاث ...
كل هذه المدن والقري قري ومدن عبثية لا تعنيها الاجراءات اصلا بل تسخر منها وتعبث
وكل القري التي لا توجد فيها سلطات ما زالت الجمعة تقام بها وكأننا في واد والعالم في واد...
الحقيقة المرة أن اعداء مندسين بين ظهرانينا يحاولون قتل هذا الشعب ووأده ...
ولن نستغرب غدا اذا استيقظنا علي نبإ بأن الشعب الموريتاني كله مصاب بالكوفيد ..
فلا احتراز ولا تجنب ولا التزام بل نحن أمام استهتار و جهل منقطع النظير وانتحار جماعي لشعب بأكمله ....
وكان علي النظام الموريتاني ان يوفر طاقاته لحفر قبور للجميع يدفن فيها ضحايا الوباء اللعين ومن قبلهم المدونون والمصورون الذين يستهترون بحياتهم وحياة شعبهم ....
لا حول ولا قوة الا بالله ..
كتبه الاستاذ : محمد محمود شياخ