بعد أن كلفا ميزانية الدولة الموريتانية المليارات دون أي مردودية وبعد فشلهما في أداء المهام المنوطة بهما
فالسكر لم يتوفر رغم ما أغدق عليه و مصنع الالبان في النعمة تحول الي مستورد لسليا و تصنيعهــا بشكل رديئ والمليارات التي تم انفاقها في الشركتين ذهبت أدراج الرياح ...
لكل هذا الاسباب قررت الحكومة الموريتانية وعلي غرار ما فعلت مع سونمكس أن تتخلص من هذه الاعباء التي أثقلت كاهل الاقتصاد الوطني وإغلاق شركة السكر ومصنع الألبان في النعمة بعد إدراكها أن بقاءهما يعتبر مجازفة كبري وضررهما أكثر من نفعهــما