
دأبت وزارة الصيد منذ فترة علي تقسيمات مجانية من الاسماك لصالح المحتاجين في الحوض الشرقي
لكن الحقيقة التي لا تفهمها الوزراة ان النزر اليسير من تلك الاسماك هو الذي يصل الفقراء اما البقية فتبقي هنيئا مريئا لعمد وتباع في الغالب في النعمة دون ان يشم الفقراء رائحتها ...
اغلب عمد الحوظ اذن يحتاجون قبل اي وقت مضي الي اجراء عملية عاجلة تستخرج من بطونهم ما ابتلعوه من أسماك منذ بداية كورونا وحتي الآن
نشير الي انه تم اليوم الاعلان عن تقسيم ٤٠ طنا من الاسماك علي فقراء الحوض الشرقي دون ان تصل مسامعهم حتي الآن