تكثفت منذ فترة قريبة الهجمات الانتحارية ضد الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين وتنوعت تلك الهجمات وازدادت قوة وشراسة مع قرب الاعلان عن إعدة الثقة في الرجل,,,,
وقد شكل الاعلام المأجور راس الحربة في عملية الاستهداف الممهنجة تلك كما تنوعت الاسلحة المستخدمة من صواريخ الشائعات و مفرقعات الأكاذيب الي قنابل انشطارية مزودة ببارود النميمة وملغمة بصفائح المكر والدسائس والاجرام ....
وقد أخذت الحرب شكلا جهويا أكبر خطورة و حمل لواءها مرتزقة من الكتاب تؤازرهم مواقع تم تأجيرها لغرض واحد هو في الظاهر استهداف ولد حدمين أما في الحقيقة فهو استهداف مشروعه الرامي الي استمرار نظام ولد عبد العزيز ودعوته الي مأمورية ثالثة ....
الحرب إذن أصبحت حرب جهات الشمال والشرق ....
فالشمال الذي لم يدع أصحابه يوما الي مأمورية ثالثة كشفوا الآن عن وجوههم و معارضتهم لتلك للمأمورية ولأي شخصية من المناطق الشرقية يرشحها الرئيس محمد ولد عبد العزيز لخلافته وقد فتحوا خزائنهم لكل كاتب مستعد لمهاجمة النظام ومهاجمة كل الداعين لمأمورية ثالثة وفي مقدمتهم الوزير الاول ....
تتنوع الشائعات والأكاذيب و التلفيقات تارة خلايا في الوزارة الأولي تسرب أسرار ولد حدمين ، الوزير الاول يعارض فوز النظام بعرفات ، الوزير الأول يعارض تنصيب ولد بايه وتفوهات وهرطقات من هذا القبيل تسطر علي بعض المواقع مدفوعة الثمن لكنها تبقي كما هي لا يصدقها غير أصحابها الذين دفعوا أجر نشرهـــا ....
والقافلة تسير والكلاب الصماء ماتت من النباح