
تتسع المسافة شيئا فشيئا بين الشعب والدولة
تتسع الفوارق ويتسع الشرخ .
سنة واحدة من نظام الرئيس غزواني كانت كافية لمعرفة نوايا نظامه وما يبيته ضد هذا الشعب.
بعد مسرحية الخلاف بينه وولد عبد العزيز ومسرحية لجنة التحقيق جاءت مسرحية تآزر وصندوق كورونا والأسماء الأكبر من مسمياتها
لكن الكل علي يقين الآن أننا في سنة قحط وجفاف ووباء لا تعرف نهايته ومع ذلك اي تدابير لم يتم اتخاذها لتدارك الوضع
الشعارات فقط والاجراءات التجويعية القاتلة
اغلاق المدن
اغلاق الاسواق الاسبوعية
واغلاق الحدود
هذا هو الحصاد الذي جنيناه في هذه السنة مع تكميم الافواه الموعود ليس عن الكلام والكتابة فقط بل عن الأكل والشرب ايضا..
ابقوا في منازلكم
موتوا واولادكم جوعا ان تجاوزتكم كورونا
اين المقابل اين ثمن البقاء في البيوت أين التعويض عن البطالة واغلاق مصادر الرزق لم نحصل حتي الان الا علي الوعود والامال ومياه الكمون.
ولكأن هذا النظام كان ينتظر ان تقتلنا كورونا وندع له الأرض وأهلها
ولكن الله سلم
نحن مازلنا أحياء من فضل الله وكرمه لا بفضل الاجراءات .
لقد اظهرت لنا هذه المحنة وجه الحياة ووجه هذا النظام الحقيفي الذي يسير بسرعة نحو النظام الملكي ويحصر الدولة بين الرئيس ووزيره الاول وقرابتهما اما غير ذلك فهم سكنة الهامش ولا وزن لهم في قاموس النظام .
النظام المكي الجديد بطعم خاص فهو يملك كل وزير علي وزارته وعلي الموظفين التابعين له يصرفهم كيف يشاء ...
النظام الملكي الجديد بدا وبسرعة في سن قوانين تتلاءم مع الانظمة الاستبدادية
وبدلا من ان يتصدي لدعاة الفتنة و موزعي الكراهية وممزقي اللحمة الاجتماعية تراه يطارد الاشباح ومراهقي التدوين علي سقطة او زلة لسان .
وداعا للجمهورية الاسلامية الموريتانية.
فنحن في عهد جديد
عهد الرئيس غزواني
وعهد اسماعيل ولد بده