
تميز الدكتور جالو محمد الأمين في هذه الازمة و ظهر أنه وحده من استطاع الوقوف والتصدي لجائحة كورونا يعاين المصابين ويأخذ العينات من دمهم ان اقتضي الامر.
يعمل ممرضا وطبيبا وأي وظيفة تقتضيها الظروف .
ووحده تحلي بالشجاعة والاقدام من بين زملائه وفريقه جاهز في أي وقت ويتحرك بسرعة عند أول نداء .
لكنه ورغم جهوده الجبارة في هذه الأزمة الحالية الا أنه لم يكرم ولم يميز بأي اجراء خصوصي لسبب بسيط هو أن التعيينات في بلادنا ما زالت تتحكم فيها القبيلة والسياسة والوساطة .
والدكتور جاللو للاسف لا يعرف غير التفاني والاخلاص في عمله ومنذ ٣٠ سنة وهذا ما جعله بعيدا عن طريق التعيين والترقية رغم أن يستحق ان يكون وزيرا للصحة احري مديرا جهويا لاحدي الولايات .