
كل آمالانا التي علقناها به خابت
كل أحلامنا في التغيير والسعادة علي يده ضاعت
كانت مجرد اضغاث احلام وسرابا بقيعة
وبيتا من اوهن بيوت العنكبوت
لم نعد نريد هذا النظام ولم نعد مطمئنين في ظل حكمه.
الجوع والفقر والفاقة والبؤس من ورائنا و كورونا من أمامنا.
لقد ارهقتنا الاجراءات ومسنا و اهلنا الضر ..
لم نعد نريد نظاما يخوفنا ويجبرنا علي البقاء في منازلنا دون ان يقدم لنا ما نسد به رمق اولادنا.
كورونا كان ارحم من تعهداتي واولياتي وتآزراتي وتضامناتي
كورونا كان افضل مما نحن فيه الآن من الخوف والرعب والنوم علي الطوي .
نحن جياع وممنوعين من قولها
الحياة التي نعيشها هذه الايام في ظل هذا النظام هي حياة بلا روح وبلا امل نغدو خماصا ونروح كذلك ..
اللوم ليس علي نظام غزواني بل علينا لاننا تبعناه وجرينا في ركبه رغم ابقائه علي ابطال من العشرية السوداء .
جرينا خلفه رغم ابعادنا وتهميشنا واقصائنا واذلالنا واهانتنا واحتقارنا
واستمرت محنتنا وعذابنا ونحن نصفق ونطبل ونتبتل .
لكن أخيرا أفقنا من هذا الكابوس واكتشفنا أننا كنا في وهم كبير.
الآن نقولها وليسمعها الجميع
فليرحل الرئيس غزواني
وليرحل نظامه
وليتركونا نواجه مصيرنا لوحدنا .
فقد بلغ السيل الزبي .
كتبه الاستاذ محمد محمود ولد شياخ