بعد إغلاق مجمع كارفور الشهير بالعاصمة انواكشوط لأسباب في ظاهرها ضرائب تجاوزت المائتي مليون أوقية وفي باطنها اتهام أصحاب المجمع بارتباط وثيق مع الإخوان وحزبهم جاء اليوم الدور علي مجمع كارفور القريب منه ....والذي أغلقته الضرائب هو الآخر كما أغلقت نظيره الأول ونفس السبب الآخر يبقي حاضرا في إغلاقه حسب المراقبين ...
صاحب المحل قرر عدم الرضوخ علي ما يبدو ولم يبق أبوابه مغلقة بل أخرج ما فيه من بضاعة وليخفف أثمانهـــا حتي يتخلص مما في المجمع و يبحث عن فرصة أخري للاستثمار لا تشم فيها رائحة الإخوان أو تواصل حسب مقربين منه