الفتنة هدف دفين لتنظيم الاخوان المارق في موريتانيا و الصيد في المياه العكرة والنجسة ديدنهم .
ولم يكن غريبا نحيبهم ودموع النفاق التي ذرفوها علي مهرب امبان في حين لم يتحرك لهم طرف حين قتل الجيش قبل فترة شيخا مسنا علي مشارف انبيكت لحواش.
اهالي امبان اصهار وديعه لكن ذلك لم يكن كافيا لاشعال هذا الحقد المبيت ضد الجيش بل هناك مخططات اخري تدميرية وسعي دؤوب من التنظيم المارق لاشعال حرب اهلية بين مكونات هذا الشعب المسالم .
ركبوا لا تلمس جنسيتي فسقطوا في الامتحان بعدما انكشفت نواياهم الخبيثة
ركبوا بيرام ووفروا له الوقود لاشعال الكتب الفقهية وباركوا زندقته لكنهم فشلوا مرة أخري حين كشف الرجل نواياهم وخدائعهم .
ساروا في الصفوف الامامية مع متظاهري بوكي وميثاق لحراطين ثم امتطوا كل حراك يشتمون منه رائحة الفتنة لكنهم انكشفوا وتعروا أمام الجميع .
اخوان موريتانيا تنظيم بألف وجه والف لسان والف حقد ..
وبهدف واحد يموتون في سبيل تحقيقه وهو اشعال النعرات الشرائحية في هذا البلد وضرب بعضه ببعض عل وعسي .
وفي معتقداتهم تخريب البلدان اسهل طريق لحكمها .
والكوارث هي الفرصة الوحيدة لضرب العدو .
وهكذا كانت جائحة كورونا فرصة لظهور التنظيم بوجهه الحقيقي العاري من كل اخلاق ووطنية .
فلا حبا في عباس روكي ولا كرها في ولد سيدي النافع وانما هي سياسة الاخوان لاشعال الفتن وحرق البلدان التي لم تعد خافية علي احد