لا حظ الكثيرون أن قناة الموريتانية تحولت في لقاء لها مساء أمس مع وزير الصحة الي مفوضية للشرطة في استجوابها له
الوزير بدا لاول مرة مرتبكا ومتلعثما وكأنه طفل كسر لعبته الغالية لحظة شرائها .
بينما تمطر عليه الصحفية بأسئلتها غير المألوفة معه بطريقة غير مالوفة وكأن الرجل في قفص الاتهام أمام وكيل للجمهورية
(انت جيت للجنة ونحن ما جيتنا)
الغريب أنه لم يستجمع شجاعته ويرد علي سؤالها الفج بهذا الجواب (انتوم منهوم)
والسؤال المطروح هل تحولت القناة الي محكمة الي كل من يخرج علي طوع الوزير الأول ؟
و من يدير القناة اذن في هذه الظرفية هل هو الوزير الاول ام ابو المعالي ؟
فنحن لم نعش البارحة لقاء بل استجوابا بوليسيا لوزير متهم