اليوم تم انتزاع آخر منصب كبير في الدولة من ولاية الحوض الشرقي وتسليمه الي لبراكنه في استهداف واضح للولاية من الوزير الأول الذي انتزع الوظائف من أطرها الواحد تلو الآخر ضاربا عرض الحائط بكل الاعراف والقواعد الديموقراطية التي تجعل الاعتبار للكم والكثافة السكانية.
اليوم انتزع منصب المفتش العام من سيدي احمد ولد باب الذي جلب الالاف من الاصوات للنظام في الانتخابات الماضية مستفيدا من الامتداد الواسع الذي يحظي به في ثلاث ولايات تكانت والحوضين ولم تشفع له نسبة ٨٣ في المائة من الاصوات في البقاء بل تم ابعاده فقط لأن معالي ولد الشيخ لم يعد يرغب في هذه الجهة وأهلها.
ومع ذلك الناس هناك في هذا المنكب القصي مازالوا يبتسمون ويصفقون يعلنون ولاءهم اللامشروط ..