من استطاع ان يدافع عن المسيئ الي رسول الله صلي الله عليه
من تجرأ علي حمل راية الملحدين والذب عن حياضهم في كل محفل ..
من يتباهي بالظهور في الصور مع ولد امخيطير المرتد .
من يتبجح بالاساءة للعلماء ويفتخر بالتطاول عليهم .
لا توجد عنده حرمة لأحد
فالحياء عقال كل شخص وحين يتحرر منه فالحدود أمامه مفتوحة وحريته مطلقة استنادا الي
اذا لم تستح فاصنع ما شئت ...
ولد امين للأسف لم يعد احد يقيم له وزنا بعد أن نكص علي عقبيه وأصبح ظهيرا للمسيئين ..
وليبلغ الحاضر الغائب ان موريتانيا من رئيسها الي أبسط مواطن فيها لن تسمع نصحا ممن هانت عليه نفسه واتبعها هواها و غرته الحياة الدنيا واستبدل آخرته بعرض منها.
ولد امين المحاصر في فرنسا مع ولد امخيطير المرتد ووالده لم يجد متنفسا في حبسه غير الهجوم علي بلده ارضاء ل Arem و فيالق الملحدين الذين تعج بهم باريس حيث يقيم حاليا و كله امل في تغيير الادارة الحالية للامن حتي يطلق سراح شرذمة الملحدين القابعة حاليا في السجون بعد مجاهرتها بالكفر والالحاد ..
لقد كانت الضربة في الصميم وهي ضربة ايقظت كل انصار الالحاد ليمتطوا الخطة ب في مهاجمة الفريق ولد مكت وادارة الأمن وكي يصوروا انواكشوط في رداء من الرعب والخوف ..
وهو ما تكذبه شواهد الامتحان ...
فكيف يسود الرعب في الجو الحالي وفي ظل الاجراءات التي صاحبت اول ظهور لكورونا في بلادنا..
في فرنسا موريتانيون مارقون علي الدين وهاربون من العدالة وفيها من لا يريدون الخير لبلدهم ولا الهدوء ولا الاستقرار او السكينة ،عاشوا الانحلال و ألفوه وارادوا تصديره الي بلدهم وحين يعترضهم أحد يبدؤون في استهدافه ويجندون اقلامهم الماجورة لذلك...
لكن تبقي الحقيقة التي لا يمكن أن ينكرها أحد
■ من لم يسلم رسول الله صلي الله عليه وسلم من لسانه وفحشه فلن يسلم منه غيره■
كتبه الاستاذ محمد محمود ولد شياخ