من بين المقربين من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني أربعة يتميزون بانهم اقرب الي الرئيس حتي من ظله وقد استغلوا الثقة التي منحها اياهم بطعنه في الظهر وبتصرفاتهم ابعدوا عنه كل محبيه وكل من كانوا يعتقدون فيه خلاصهم من سنوات طويلة من الظلم و القهر والغبن .
يتصرفون وكأن الدولة أصبحت جزءا من املاكهم الخاصة يقربون فيها ويبعدون حسب العلاقة والقرابة والجهة .
بسببهم تعالت الاصوات والاحتجاجات من شرق البلاد الي غربها وظهرت طوابير الفقراء تزمجر وتصرخ من كل مكان طلبا للقمة عيش مفقودة
بسببهم عادت التعيينات الجهوية و تعيينات القرابة وابناء الاخ والمحارم
وبسببهم رجعت صفقات التراضي وظهر الفساد في شكل جديد
في عهدهم وبمشورتهم واوامرهم جمعت التبرعات بالمليارات لمواجهة كورونا فلم تسق عطشانا ولم تشبع جائعا ولم تشف مريضا بعد ان اختفت الادوية الحساسة من الصيدليات والمستودعات
بفضلهم قطعت اواصر التآخي بين المدن وانصرمت العلاقة وحبس الناس في منازلهم فما طعموا وما أطعموا .
هم فقط اربعة وبأصابعهم الثمانين يحركون الشعب ومصائره أني يشاؤون ومتي يشاؤون .
فمتي يرجع الحق ويهب الرئيس لاسترداد ثقته في مدير ديوانه
ووزيره الاول
ووزيري صحته وداخليته؟