من الغريب ان يكون الاجنبي في موريتانيا أكثر حظوة من أبناء البلد انفسهم .
لا يتصرف كمقيم بل كملك مستبد يضايق جيرانه وكل من هم حوله ويعاملهم في اغلب الاحيان باستحقار وكأنه سلطة فوق كل سلطة ..
في موريتانيا كل اصحاب المطاعم او جلهم اجانب واضافة الي ايذائهم المتواصل لجيرانهم بمداخنهم التي تنفث السم والدخان حتي ساعة متأخرة من الليل يهددون الصحة العامة للمواطنين بعدم التزامهم بقوانين وأخلاقيات المهنة حيث ان الاطعمة والوجبات التي يقدمونها للزبناء قد لا تصلح في بعض الاحيان حتي لاطعام الكلاب .
وفي جميع احياء العاصمة انواكشوط وحتي تفرق زينه تحمل المطاعم نفس السمات وتنتهج نفس الاساليب ويغمرها الدخان والغبار
والعجيب ان المطاعم في العالم تختار الشوارع والاسواق الكبري بينما في موريتانيا لا يسلم منها شارع صغير ولا حي مسالم حيث تحشر فيهةبدخانها وازعاجها اللامتواصل في ظل غياب واضح للبلديات وحماية المستهلك .
السكان يصرخون : مسنا واهلنا الضر
ولا مغيث لهم وفي ظل صمت واضح للسلطات عن مغتربين جاؤوا لتحقيق مصالحهم وارباحهم ولا يهم ان كانت بضرر الغير .
والي جانب المطاعم تتربع المداجن غير الصحية وفي جميع شوارع العاصمة ملوثة البيئة وسخا وقاذورات وروائح تقتل ساكنة كل حي اقتربت منه ولا احد يصدح بالحق او يصرخ لرفع الضر عن الناس المرضي والضعفاء الذين يعجزون حتي عن الأنين
والسؤال المطروح هو اين السلطات اين الرقابة اين من يرفع الظلم عن كل ضعيف؟