لوحظ في الفترة الأخيرة اصدار الحزب الحاكم في موريتانيا لعشرات مذكرات التعيين التي تبدو للوهلة الاولي مهمة لكنها في الحقيقة شكلية وبلاقيمة فهي بلا نفع ولا مردودية علي صاحبها ولا تتعدي توظيفا من دون راتب فنصيب الشخص المعين منها هو ورقة بيضاء بأقل من اوقية عليها طابع الحزب.
الغريب هو انتشار هذه التعيينات في هذا الظرف الخطير الذي تستنفر فيه الدولة جهودها للتصدي لكورونا في حين لا يقوم الحزب بأي نشاط سوي اصدار تلك المذكرات الوهمية لارباك الساحة وايهام الناس بأنه موجود.