منذ اليوم الاول لظهور جائحة كورونا وبدء الاجراءات الاحترازية أخذ النائب سيدي محمد ولد الطالب اعل علي عاتقه مهمة التكفل بجميع المحتجزين بعدل بكرو ولهذا الغرض وضع منزله الكبير في المدينة رهن اشارة السلطات ليس هذا فحسب بل تكفل بكافة مصاريف المحجوزين من أكل وشرب وعلاج وغسل ثياب.
هذا السلوك الفريد جعل ولد الطالب اعل الوحيد من بين منتخبي وأطر ووجهاء الحوض الشرقي الذي يقدم مساعدة بهذا الحجم خدمة لوطنه وشعبه بعيدا عن الدعاية والأضواء