.gif)
لوجه الله سبحانه وتعالي اسجل شهادتي هذه في حق البروفيسور سيدي ولد إسلمو ...
لم أقابل سيدي ولد اسلمو يوما رغم أنه أجري لامي عمليتين جراحتين من أجل استئصال ورم في ثديهــــا ....
أغضبني كثيرا ونشرت موضوعا بخصوص حضوره المتأخر لمستشفي الشيخ زايد و عدم ضبطه لمواعيده ...
استفترت عنه في المستشفي المذكور فخرجت بفكرة أن الاهتمام الأول عند الرجل ليس المال وجمعه وكل العمليات التي يجريها في هذا المستشفي يتبرع بريعها للفقراء والمساكين خلافا لأغلب الاطباء عندنا وحتي أنه لا يمتلك منزلا في انواكشوط رغم أن الممرضين والبوابين بالمستشفيات أصبحوا من أصحاب القصور ....
ذكر لي أحدهم أن الاطباء استدعوه للاجتماع يوما في مستشفي الشيخ زايد وقد حضر فلما سأل عن جدول الأعمال أكدوا له أن الامر يتعلق بطلب المزيد من العلاوات فانسحب وخرج طالبا منهم أن لا يستدعوه مستقبلا لاجتماع لا يخص المرضي ....
وقد سأله مدير المستشفي يوما عن راتبه من المسشتفي هل يعرفه فأجابه لم أبحث عنه يوما ولا يهمني ...
خلاصة القول أن سيدي ولد اسلمو ظاهرة في الطب عالم بمجاله وهو بالتأكيد أعلم من غيره وإلا لما أوكل اليه الفرنسيون شق نسائهم و إجراء عمليات معقدة في مستشفياتهم ....
كثرة المراجعين وجدوله المشحون قد يؤدي به الي النسيان تارة وقد يكون ما ذكر عنه صحيحا ولكن ليس بالحجم الذي نشر في الانترت ....
بعد اجراء بحث دقيق عن ولد اسلمو تأكدت أنه ليس كأطبائنا وياليتهم مثله لكن ما ينقصه هو ضبط مواعيده في مستشفي الشيخ زايد الذي اختاره بنفسه خدمة للفقراء والضعفاء الذين لا يستطيعون السفر الي الخارج...
والقصة التالية خير دليل علي خبرة الرجل : إذ سافرت امرأة الي فرنسا للعلاج من مرض نسائي ودخلت أحد أرقي المستشفيات بباريس وضربت موعدا مع الطبيب المختص فلما دخلت عليه إذا هو سيدي ولد إسلمو....
هذا عن الدكتور :
ماذا عن العيادة التي قيل إنها وجدت خرقة القماش في بطن المريضة
العيادة اسمها عيادة الشفاء بحي لبرتي 4 بدكار ومديرها يدعي ماهان وهي مجزرة صغيرة للموريتانيين والغينيين ولا يتعالج فيها غيرهم ولديها سماسرة من الموريتانيين في دكار هم الذين يقودون إليها المرضي ويتقاسمون الدخل مع الإدارة .
والخرقة المعروضة واضح أنها كبيرة بحجم كيس و لا يمكن بالضبط معرفة حجمها من الصورة لأن التلاعب بالصور شائع هذه الايام ...كما أنه لا بد من التحقيق لمعرفة هل وجدت في بطن تلك المريضة وهل هي بلذك الحجم أم أن في الأمر نية مبيتة من أجل تشويه هذا الدكتور ....