حين يفيق العالم كله من الصدمة سيبدأ في التساؤل عن السر وراء بقائنا في موريتانيا أحياء وكيف لم يرحل بنا ذلك الوباء اللعين
وسيكون الجواب بسيطا وسريعا
إيماننا وتلاوة القرءان المتواصلة في جميع ارجاء بلادنا،والاستغفار،والصدقة أسلحة قضينا بها علي هذا الوباء وتبعاته
لم نستعن بقوة الجيوش ولا البوارج الحربية ولا مصانع الكمامات والقفازات والمستشفيات العائمة والحائمة فقدرة الله لا تواجه بقوة مخلوقاته بل تواجه بالخضوع والخنوع والتوبة
وليسجل التاريخ اننا في موريتانيا هزمنا كورونا