لم يتبرع ،لم يتعاطف ،لم يقف ولو لدقيقة صمت لمساندة وطنه وشعبه في مواجهة هذه الكارثة التي تلتهم العالم القوي منه قبل الضعيف.
بل اختار الاختفاء والابتعاد وكأنه يضحك من بعيد ويسخر من المآل الذي وصل اليه وطنه والعالم من بعده
فهل كان غياب ولد عبد العزيز انتقاما من صديقه ونظامه؟ أم حقدا علي شعبه ووطنه؟
آن ولد عبد العزيز أن يعود من سياحته ويتحمل المسؤولية حتي لا تلطخ الصورة التي يحملها عنه الكثير من الموريتانيين وأنصاره