من حين لآخر يقوم وزير التجارة بجولات استعراضية في بعض أحياء العاصمة يطلع حسب اذرعه الاعلامية علي وضعية الاسعار .
هذه التحركات الماراطونية التي يقوم بها الوزير يبدو انها تقتصر علي العاصمة انواكشوط دون غيرها وعلي احياء قريبة من الرئاسة (تفرغ زينة ،تيارت ) في ما اعتبره كثيرون دعاية واضحة كي يسمعها سكان القصر اما من نوافذهم المفتوحة او عيونهم المنتشرة في تلك الشوارع القريبة .
الغريب ان مدن الداخل لا وجود فيها لاي رقابة تجارية فيها الا النزر اليسير وحين ترتفع الشكاوي ولم تنفع سيارات لا ندكروزر التي تم تقسيمها علي المندوبين الجهويين لم تنفع في تحريك الدورة الدموية لهم .
فماذا ينتظر من طاقم من ثلاثة او خمسة افراد في ولاية كالحوض الشرقي شاسعة وبها ٧ مقاطعات ؟