الشعب الموريتاني الوحيد الذي لا يهتم بكورونا ويسخر من كل اجراءات حكومته الوقائية

اذا كان في العالم شعب لا تهمه كورونا ولا يقدر خطورتها فإنه شعب موريتانيا
اذا كان في العالم شعب يرفض الاجراءات والاستجابة للتعليمات فإنه شعب موريتانيا 
اذا كان في العالم شعب يؤمن بعاداته وتقاليده أكثر من إيمانه بالله وملائكته وكتبه ورسله فهو الشعب الموريتاني
مجالس الشاي وظامت ومرياس تتواصل رغم كل حظر وقد يموت الرجل وهو يحمل بعرة او عودا او ضما او روا او يتراشف الشاي.
الشعب عندنا يفتخر بالخروج اوقات الحظر كما يفتخر بالقدرة علي المصافحة و العناق رغم التحذير.
يتصرف وكأنه يعيش في صحراء بلقع لا يشاركه فيها أحد.
عقيدته في شفتيه
التضحية من اجل الوطن ومن اجل الآخرين مفهوم غائب عنده فحين يموت ولو استطاع أن يحمل الآخرين فوق حمالته الي القبر لفعل ...
كورونا ايقظت في الكثيرين منه فكرة الربح من الاموات والتكسب من الآلام والاحتكار ..
التكافل ،الإيثار، والتعاون معاني اختفت مع اول شرارة خوف والتهما الطمع في جيوبه الثلاثة (ط،م،ع).
شعب من طينة أخري ومن عالم آخر يلهو ويلعب وكأن الاف الاموات وملايين الاصابات التي هزمت العالم باسره لا تعنيه يتصرف وكأنها مجرد ارقام ارقام ارقام لا أكثر ...
رضيع يرضع أفعي سامة ويدور فوق فوهة بركان يتمني ان يهوي في قعره حتي يعرف حقيقته.
افيقوا يرحمكم الله