هذه القاعدة قد لا تقتصر علي الحوظ دون غيره من الولايات الاخري حيث ان الخاصية تبدو مشتركة بين الكثير من الأطر ورجال الاعمال حيث يتحولون ٩٠ درجة حين تبتسم لهم الحياة وينسون ان لهم أوطانا وأهلا وجيرانا .
يبدؤون في تأسيس حياة جديدة واصدقاء جدد وعالما جديدا لا يذكرهم بماضيهم مهما كان لونه.
كورونا وجائحته كانت كافية لتذكير الناس بأهليهم حتي ولو باتصال لكن هذه الجهة البعيدة بقيت منسية ولم يتذكرها أحد فالكل فر من أخيه قبل صديقه ونديمه .
قد تسمع بين لحظة وأخري تبرعا هنا او هناك من اطر او ووجهاء هذه المنطقة لكن لا أمل في ان يتجاوز ذلك التبرع العاصمة .
اذ لايختلف عن تبرعات كثيرة اغلبها استعراضية وللرياء والتقرب من الحاكم والقصر لا أكثر !