الكثيرون يرتعدون في منازلهم الآن خوفا من الموت والرحيل ..
ايمان الموريتانيين غريب واعتقادهم اغرب حين تستمع الي ما يقولون تخال أنهم ثابتون واصحاب شكيمة و مؤمنون بكل قضاء وقدر لكنك حين تشاهد هلعهم وخوفهم وهروبهم من مدينة الي أخري ومن دولة الي أخري تدرك أن الهلع والخوف قد أخذ منهم مأخذا
يحبون الله ويعترضون علي قضائه وقدره ويرفضون لقاءه ...
يتلون كل يوم (قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم )
لكن ذلك لا يمنعهم من الهروب من كيهيدي الي انواكشوط ومن انواكشوط الي تخوم الصحراء حتي لا يختلطوا بأحد..
حين يكتب التاريخ عنهم بعد نهاية الكورونا سيجلعهم علي رأس مؤشر الخوف والجبن في العالم )..
الاحاديث والهرطقة والتغني بالامجاد الكاذبة ديدن معظمهم ومع ذلك لا ضير في رمي تلك الخرافات والترهات حين يبلغ الحلقوم
يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت ينسونها حين تتطاير قلوبهم في الهواء بحثا عن أمان مفقود.
ايها الموريتانيون
ايها الابطال الخرافيون
النصر صبر ساعة
تشجعوا ولو مرة
قليل من الصمود من فضلكم
قليل من الصبر من فضلكم
كفاكم سرقة لبكاء نسائكم واطفالكم...
واعلموا أن
من لم يمت بكورونا مات بغيره
تنوعت الاسباب والموت واحد
وتذكروا المثل :
ربما يجد الانسان قدره في الطريق التي يسلكها من اجل اجتنابه
**********
(وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ) صدق الله العظيم
كتبه الاستاذ محمد محمود ولد شياخ