حسب التجربة وما هو مشاهد فإن أي دولة حتي الآن لم تقم بالاتصال بمعارضتها لمواجهة الخطر الداهم ولم تستعن بمناهضيها في التصدي لهذا الخطب .
فالمسألة اكبر من المعارضة وأكبر من الموالاة وهي مسألة أمن قومي تحرك لها الجيوش وقوي الاحتياط
ولها اجراءات لا بد من تنفيذها ولا يستشار أي احد في طريقة تنفيذها .
البعض اختار اعلان الطوارئ كما فعلت السنغال وساحل العاج والبعض اختار المواجهة وتحريك جيوشه للتصدي لهذا العدو الخفي كما فعلت روسيا
والبعض فرض حجرا عاما او حظرا عاما للتجوال مع غرامات خاصة لكل من يخالفه ...
أما بلادنا فاتصلت قيادتها بزعماء المعارضة وكأن لهم من الامر شيئا
وكان يكفيها ما أعلن عنه الرئيس مساء اليوم لتطمئن النفوس ثم ليتبعه بقرارات صارمة لا رجعة فيها تثبت الناس في بيوتهم حتي يتحقق النصر بإذن الله علي كورونا و توابعها.
هذا الوقت ليس مناسبا للتردد ولا اخذ رأي احد بل هو وقت الحسم فالعدو أكبر وبلادنا أمام المحك .
والرئيس وحده صاحب القرار.