فضيحة مجلجة في موريتل: اسرة واحدة تتحكم بالإشهار في الشركة

المحسوبية والزبونية والقراباتية ليست خاصة بالقطاعات العموية بل هي في القطاعات الخاصة اكثر فتكا وبطشا.

وما وقع يوم أمس في الوثائق المؤمنة ليس جديدا بل هو روتيني ومتجذر في كل الادارات والوزارات .

لا تكاد تدخل وزارة ولا ادارة الي ازكمت انفك فيها رائحة القبلية وبكل سهولة ستتمكن من معرفة آخر مدير مر بتلك الوزارة او الادارة.

وبالتالي فإن المسألة اصبحت عرفا متبعا ولا أحد يعترض عليه ولنا في وزارة المالية و صوملك و SNDE واسنيم والموانئ وسوماغاز وغيرها خير دليل ..

واذا عرجنا الي القطاع الخصوصي فإن المسألة تكون اخطر مادامت الادارات هنالك لا تخاف الرقابة ولا التفتيش وكل واحد فيها يفعل ما يحلو له.

في موريتل مثلا أسرة واحدة تتألف من زوج وزوجة يعملان في قطاع واحد بالشركة ويتحكمان فيه بجميع حذافيره هذا القطاع هو قطاع  الاشهار 

الزوجة تدقق والزوج يجيز يمنحنون الاعلانات حسب رغبتهما ولا يعتمدان في الغالب المعايير اذ تجد مواقع عمرها عشر سنوات ممنوعة من الاعلانات هذا في الوقت الذي تمنح الاعلانات لمواقع لم تفطم بعد وحتي بعمر سنة واحدة

 وموريتل هنا دولة في الدولة الموريتانية وكأنها تستمد قوتها من المغرب وليس البلد الذي تنهب جيوب ابنائه.